شركاء إلهام فلسطين يكرمون المقيمين ومنسقي الدورة السادسة
البيرة- كرمت وزارة التربية والتعليم العالي ومؤسسة التربية العالمية وشركاؤهما منسقي إلهام فلسطين للدورة السادسة السابقة والمقيمين الذين اشتركوا في التقييم النهائي، وذلك بحضور وكيل وزارة التربية/رئيس اللجنة التوجيهية لإلهام فلسطين، د. بصري صالح، وأمين عام مجلس شركاء إلهام فلسطين/رئيس جامعة خضوري أ.د. مروان عورتاني، ونائب رئيس برنامج التعليم في وكالة الغوث وحيد جبران، ود. وليد الخطيب مدير الصحة المدرسية في وزارة الصحة، ومنسق هيئة تطوير مهنة التعليم/عضو اللجنة التوجيهية لإلهام فلسطين حازم أبو جزر.
وأكد صالح اهتمام وزارة التربية ببرامج المبادرات التربوية كافة، وعلى رأسها إلهام فلسطين، لما يحدثه من حراك في المجتمع المدرسي، وهو برنامج يحمل غاية نبيلة لتطوير المدرسة والعناية بالتنشئة السوية، وأشار إلى أن أهمية اللقاء تكمن في الخروج بمقترحات وأفكار تطويرية، وأن اللجنة التوجيهية تضع في عين الاعتبار أهمية حضور هذه المبادرات في السياق التربوي الصحيح، وأشار من جانب آخر إلى جائزة الإنجاز والتميز، وأهمية ذلك في تعزيز البرامج التربوية التي تهتم بالمبادرات.كما واكد ان التزام وزارة التربية تجاه برنامج الهام فلسطين هو التزام استراتيجي لقناعة الوزارة بالاهداف والغايات النبيلة التي يحملها هذا البرنامج.
من جانبه أكد عورتاني أهمية استثمار لقاء اليوم لتعزيز برنامج إلهام مناطقيا، فمؤسسة التربية العالمية عقدت شراكتها مع وزارة التربية ويدير البرنامج في الوزارة هيئة تطوير مهنة التعليم، وأشار إلى أن المنسقين قادة ميدانيون برنامج إلهام يعتمد عليهم، وأردف أن ما يمييز برنامج إلهام عن باقي البرامج بانه يستند الى منظومة فكرية وتربوية وتاريخ من الشراكات المحلية والدولية ، وأكد ضرورة عدم اختزال برنامج إلهام في فوز وجائزة، بل هو أكبر من ذلك فهو فكرة وثقافة تربوية راسخة، على أمل ان يخرج اللقاء بتوصيات تدفع برنامج إلهام إلى الأمام.
في كلمته الترحيبية رحب أبو جزر بالحضور، وأكد أهمية مثل هذه اللقاءات في متابعة الدورة السابعة، وتقدير كل من عمل على إنجاح الدورة السادسة.
كما أشار د. وليد الخطيب إلى أن إلهام فلسطين انتقل إلى وزارة الصحة، وسيبنى على تجربة المجتمع التربوي في الهام عبر الدورات السابقة، وأكد اهمية الشراكة بين وزارة الصحة وغيرها في برنامج إلهام فلسطين، وهو الذي مد بعمر البرنامج مع مواصلة تميزه.
أشار وحيد جبران إلى أن لقاء اليوم فيه مراجعة ذاتية وليس تقليدا فحسب، وهذا من مقومات استدامته، فعمل البرنامج على مواكبة المستجدات ليستطيع البقاء وبقوة، ولإلهام فلسطين اهمية وهوية واضحة، فقد أصبحت دول العالم تقلد برنامج إلهام الذي يطبق في فلسطين منذ عشر سنوات.
وقدم منسق الإعلام في هيئة تطوير مهنة التعليم رائد حامد عرضا عن الدورة السابعة وتطوراتها ومحطاتها، وأشار إلى أن عدد الطلبات التي وصلت عبر موقع إلهام فلسطين الإلكتروني بلغت 818، سيخضع منها 706 مبادرات لعملية المراجعة الأولية التي بدأ بها فريق إلهام فلسطين، وقد توزعت المبادرات المشاركة على مديريات التربية والتعليم ومناطق "الوكالة" التعليمية، في الضفة وغزة كافة، حيث ترشحت 51 مبادرة من قطاع غزة، و19 مبادرة من مدارس "الوكالة" بالضفة، وكانت الحصة الأكبر من المبادرات لمديرية تربية جنوب الخليل 76، ومن ثمّ بيت لحم 74 مبادرة، فسلفيت 62، ورام الله والبيرة 61، ، أما نصيب مديرية جنين فكان 47 مبادرة، وطولكرم 40، وشمال الخليل 40، ونابلس 36، وقباطية 32، والخليل 29، وقلقيلية 26، والقدس 28، وجنوب نابلس 26، وضواحي القدس 23، وطوباس 17، وأريحا 10، ويطا 9 مبادرات.
ثم قدم مستشار إلهام فلسطن احمد عمار، عرضا حول عملية التقييم التي تمر فيها المبادرات بدءا من المراجعة الأولية والتقييم المحلي والتقييم النهائي، وأدار نقاشا بين المنسقين والمقيمين حول مقترحات عديدة لمزيد من الشفافية في عمليات التقييم، ودرءا لأي خلل، حتى يبقى برنامج إلهام فلسطين محل ثققة من كل الفئات والقطاعات. وفي نهاية اللقاء تم تكريم المنسقين والمقيمين.