الفئات المؤهلة للترشح
سيكون الترشح لإلهام فلسطين في الدورة السادسة مع بداية العام الدراسي، ترشيحا ذاتياً ومفتوحا لجميع العاملين في كافة مدارس فلسطين: الحكومية، والخاصة، ومدارس وكالة الغوث، ولجميع المراحل والتخصصات، باستثناء رياض الأطفال. ممن لديهم قناعة بأن مبادرتهم حققت تقدماً مميزاً بما ينسجم مع واحد أو أكثر من محاور الترشّح للدورة السابعة. وتشتمل على الفئات التالية: المعلم/ة، المدير/ة، طلبة المدارس، المشرف/ة التربوي/ة، المرشد/ة التربوي/ة، الفريق المدرسي، منسق الصحة المدرسية.
الفئة |
محاور الترشّح المتاحة للفئة |
المعلّم/ة |
|
المرشد/ة التربوي/ة |
|
مدير/ة المدرسة |
|
المشرف/ة التربوي/ة |
|
منسق/ة الصحة المدرسية. (يشمل ذلك منسق الصحة المدرسية في وزارة التربية والتعليم العالي ووزارة الصحة الذي يعمل في مدرسة واحدة أو أكثر، على أن تكون مبادرته مرتبطة بواحدة من هذه المدارس). |
|
طلبة المدارس. (يشمل ذلك طلبة المدارس أفراداً أو هيئات وبرلمانات طلابية، من الصف السابع وحتى الثاني عشر. ويقدّم الطلب الفريق الطلابي الذي عمل على المبادرة). |
|
الفريق المدرسي. (يشمل جميع الأطراف المشاركة في المبادرة المقدمة من مدرسة واحدة سواء كانوا من الفئة نفسها أو من فئات مشتركة. ويقدّم الطلب باسم الفريق المدرسي الذي عمل على المبادرة). |
|
شروط الترشح
- تبدأ عملية الترشح للدورة السادسة مع بداية العام الداراسي، ويصبح هذا تقليداً سنوياً بحيث يتم تضمينه لخطط الوزارة السنوية.
- أن يكون المرشح من ضمن فئات الترشح المعلنة في هذه الدورة.
- يتقدم المرشح بمبادرته وفق نموذج طلب الترشح الخاص بفئته فقط.
- يقتصر الترشّح على المبادرات المتميزة التي نفذت منذ بداية العام الدراسي 2013/2014، ولا تقبل أية مبادرات قبل التاريخ، وأن يكون قد مرّ على تنفيذ المبادرة مدة 4 شهور.
- يكون الترشّح ذاتيا ويستثنى ترشيح الآخرين.
- يشترط التقدم بمبادرة فردية واحدة فقط للمرشح، ويمكنه مشاركة آخرين بمبادرة واحدة ضمن فئة الفريق المدرسي.
- يشترط في المبادرة أن تكون منسجمة مع أحد محاور الترشّح الخاصة بفئتها. ولا ينظر في المبادرات خارج محاور الترشّح حتى لو كانت متميزة.
- يجب أن يكون المرشح على رأس عمله "مزاولا لمهمّاته" وقت تقديم طلب الترشّح، ويشمل ذلك من يكون في إجازة قصيرة مثل إجازة الأمومة، ولا ينظر في المبادرات المقدمة من قبل المتقاعدين.
ملاحظات
- يمكن التقدم بأكثر من مبادرة في المدرسة الواحدة بشرط أن يكون المرشحون مختلفين.
- يمكن الترشح بمبادرة نفذها شخص في مدرسة معينة ثم انتقل إلى مدرسة أخرى إذا كان هناك إمكانية للاتصال بالمدرسة الأولى لجمع المعلومات اللازمة عن المبادرة.
- يحق لأكثر من مدرسة التقدم للمبادرة ضمن فئة الفريق المدرسي، على أن يتم الاتفاق بينهم على مدرسة منسقة لتمثيل الفريق.
إرشادات عامة لتعبئة طلب الترشّح
حتى تعكس المعلومات التي يتضمنها طلب الترشّح جوهر المبادرة وأثرها الإيجابي وعناصر الإلهام فيها، على صاحب المبادرة الانتباه إلى الإرشادات العامة الآتية:
- وصف المبادرة بالتفصيل، بحيث يعكس الوصف ماهية المبادرة وجوهرها، وتذكر أنك تقدم وصفاً يمكن أن يكون جزءاً من كتاب حصاد إلهام فلسطين السنوي، كما أن لجنة التقييم التي تقرأ مبادرتك قد لا تعرف تفاصيلها وأثرها.
- تجنب الخوض في السرد الإنشائي، وتحدث دائماً بشكل محدد، وملموس، ودقيق.
- هناك مساحة محددة مخصصة للإجابة في طلب الترشّح، فتقيد بعدد الكلمات المتاحة.
- تأكد من أن بنية المعلومات الواردة في الطلب متماسكة، ومترابطة تحت العناوين المحددة وأسئلتها.
- تأكد من صحة ودقة البيانات التي ترد في طلب الترشّح، حيث سيتم التحقق من هذه البيانات، وسيتم استثناء أي طلب يحوي بيانات ومعلومات مغلوطة.
- اربط تأثير المبادرة على الطلبة، أو البيئة المدرسية ببنود المحاور التي تنسجم ومبادرتك وتتقاطع معها.
محاور الترشح للدورة السادسة
تم اختيار المحاور الأربعة أدناه بحيث تنسجم مع مفهوم التعلم لأجل حياة سوية وتسهم مجتمعة في تحقيقه. ويقصد بــ التعلم لحياة سويةLearning for Well-Being هو ذلك التعلم الذي يساعد جميع الأطفال والشباب على إطلاق قدراتهم وطاقاتهم الكامنة الفريدة والتعبير عنها بثقة واقتدار، ويوجد بيئات حاضنة وداعمة لهم لكي يعيشوا مع الآخرين حياة سوية صحية سعيدة ذات معنى تمكنهم من التعلم على نحو مستمر، والتعلم لفهم ذاتهم وتنوعهم الداخلي وصحتهم الشمولية (العقلية والصحية والاجتماعية والنفسية والروحية) وتقديرها، والتعلم لفهم الآخرين واحترامهم والتواصل معهم والعيش معهم والمشاركة والانخراط النشط في بيئاتهم، والتعلم من أجل العمل على نحو ريادي ومنتج.
المحور الأول :أساليب التعليم والتعلّم التي تحترم التكوين الفريد لكل طالب |
|
لكلِّ طفل خصوصيته وتكوينه الذاتي الفريد، الذي يميز أساليب تعلمه، ومتطلبات نمائه، وأساليب تعبيره عن ذاته. وبناء عليه، فإنّ على النظام التعليمي أن يحترم هذه الخصوصية والتكوين، وأن يستوعبها ويستجيب لها. أما التنوع الداخلي، فيمكن من خلال فهمه تعرف تفرد كل طفل وتوجيه الانتباه الملائم للعمليات الفردية والاختلافات الداخلية التي تمثل الطرق الفريدة التي يقوم الأطفال من خلالها بتشكيل إدراكهم وفهمهم والتي يتعلم الأطفال من خلالها، ويتواصلوا، ويتطوروا. هذه "الاختلافات الداخلية لا تظهر عادة بوضوح، ويمثل احترامها قلب الرؤية المتمركزة حول التعلم والفرد المتعلم. يتطلع برنامج إلهام فلسطين إلى مبادرات تربوية قام بها المعلمون والمعلمات ونجحت في إحداث فرق ملموس في احترام التكوين الفريد والتنوع الداخلي للمتعلم ومساعدته على تحقيق الكامن من قدراته من خلال توظيف أساليب تعليم وتعلم وأنشطة تعلمية داخل الصف ركزت على واحدة أو أكثر من الآتية: • الانتباه إلى خصوصية كل طفل وأنماط تعلمه واهتماماته واحترام التنوع والتعددية، وكذلك احترام طرائقه الخاصة فيما يتعلق بالتواصل والتعبير، وكذلك احترام آرائه وأفكاره. |
|
المحور الثاني: توفير بيئة تعليمية تعلّمية جامعة ومحفزة وصديقة للطالب |
|
من حق كل طفل، أن ينشأ ويترعرع في بيئة مدرسية صديقة تصغي له وترعى حقوقه وتصونها، وتمكنه من ممارسة حقوقه المختلفة والتعبير عنها بطرقه الخاصة، وكذلك بيئة محفزة تطلق طاقاته وتنمي مهاراته، وبخاصة مهارات التفكير والتعبير. ومن حقه أن يتعلم في بيئة جامعة لا تقتصر على إدماج ذوي الحاجات الخاصة فقط في النظام التعليمي، بل تتسع لتوفر تعليما جامعا للأطفال كافة بغض النظر عن جنسهم وقدراتهم وثقافاتهم واحتياجاتهم. إن الغالبية العظمى من المتعلمين الذين يصنفون بأنهم فاشلون، أو ذوو قدرات محدودة في نظام التعلم المدرسي، هم في الحقيقة يدفعون ثمن عدم قدرة النظام نفسه على رؤيتهم على حقيقتهم، وعلى الاستجابة لحاجاتهم التعلمية والتربوية الفريدة. |
|
المحور الثالث: رعاية النمو التكاملي والصحة الشمولية للطالب |
|
شهدت السنوات الأخيرة تحولاً تراكمياً نوعياً في نظرة كلّ من: النظامين الصحي والتعليمي، لدور كلّ منهما وهدفه المركزي؛ وقد تجسد ذلك - بشكل جليّ - في أحدث تعريف تبنته منظمة الصحة العالمية لمفهوم الصحة، بأنها "حالة من اكتمال الصحة الجسمية، والعقلية، والاجتماعية، والروحية". وفي ضوء هذا الفهم؛ فإن علاج المرض أو حتى غيابه لا يعني بالضرورة توفر الصحة. وفيما يرتبط بالتعليم؛ فقد حددت اليونسكو أربع ركائز أساسية للنظام التعلّمي، أولاها: التعلّم للكينونة السوية، والثانية: التعلم لأجل اكتساب مهارات الحياة والقدرة على الفعل والعمل والنجاح في الحياة العملية، والثالثة: التعلم لأجل الوعي، والمعرفة، والتنور، وحب التعلم، وأخيراً: التعلم لأجل العيش بانسجام مع الآخرين في البيئة المحيطة والمجتمع والعالم بأسره. وبالتدقيق في هذه الركائز الأربع نجد أنّها تغطي مجتمعة الصحة الجسمية والعقلية والاجتماعية والروحية للمتعلمين. • تطوير القدرات الجسدية والعقلية والانفعالية والاجتماعية والروحية للمتعلم |
|
المحور الرابع: تعزيز الانخراط الهادف والإيجابي للطلبة في الحياة المدرسية والمجتمعيّة |
|
ينظر إلهام فلسطين إلى الطفل كشريك في العملية التربوية، ولا ينظر إليه كفرد يتلقى الخدمة، أو كمستقبل يتلقف المعرفة، ويؤمن إلهام فلسطين بأن مشاركة الأطفال والشباب، وانخراطهم الهادف والإيجابي والمسؤول في تعلمهم في مدرستهم، ومحيطهم، ومجتمعهم، من الركائز الأساسية لنشأتهم وحياتهم السوية ولبناء شخصيتهم؛ فهذه المشاركة تنمي وعيهم ومعارفهم ومهاراتهم وقيمهم، وتعزز تقبلهم لأنفسهم وثقتهم بها، وتعمق لديهم الانتماء لمدرستهم ومجتمعهم، وتزيد من إقبالهم على التعلم وحبهم له، وترفع قدرتهم على العيش بانسجام مع من حولهم. • تطوير قدرات المتعلم في مجال الريادة والقيادة، وتعزيز تعزيز اتجاهات الانتماء والمشاركة وتحمل المسؤولية والمبادرة |
|