بعد إغلاق باب الترشح
706 مبادرة تربوية تتقدم لدورة إلهام فلسطين السابعة
رام الله- أغلقت وزارة التربية والتعليم العالي ومؤسسة التربية العالمية وشركاؤهما (وزارة الصحة ووكالة الغوث) باب الترشّح للدورة السابعة من مبادرة "إلهام فلسطين"، الذي استمر من 30/12/2016 حتى 10/3/2017، باستقبال 879 مبادرة تربوية، سُلم منها عبر الموقع الإلكتروني لإلهام فلسطين من 706 طلبا، من مديريات التربية والمناطق التعليمية/وكالة في الضفة الغربية وقطاع غزة.
وجاء الحرص على المشاركة في الدورة السابعة من الفئات السبع التي يحق لها التقدم (معلم، طلبة، مديرو مدارس، مرشدون، مشرفون تربويون، منسق صحة مدرسية، فرق مدرسية) بعد النجاح الذي لاقته دورات برنامج إلهام فلسطين الست السابقة، والشراكة المتينة.
وكانت محاور الترشح لإلهام فلسطين في هذه الدورة ضمن أربعة محاور، هي: أساليب التعليم والتعلّم التي تحترم التكوين الفريد لكل طالب. وتوفير بيئة تعليمية تعلّمية جامعة ومحفزة وصديقة للطالب، ورعاية النمو التكاملي والصحة الشمولية لكل طالب، وتعزيز الانخراط الهادف والإيجابي للطلبة في الحياة المدرسية والمجتمعيّة.
وقد توزعت المبادرات المشاركة على مديريات التربية والتعليم ومناطق "الوكالة" التعليمية، في الضفة وغزة كافة، حيث ترشحت 51 مبادرة من قطاع غزة، 19 مبادرة من مدارس "الوكالة" بالضفة، وكانت الحصة الأكبر من المبادرات لمديرية تربيةجنوب الخليل 76، ومن ثمّ بيت لحم 74 مبادرة ، فسلفيت62 ، ورام الله والبيرة 61، أما نصيب مديرية جنين فكان 47 مبادرة، وطولكرم 40، وشمال الخليل 40، ونابلس 36، وقباطية 32، والخليل 29، ، والقدس28،وقلقيلية 27، وجنوب نابلس 26، وضواحي القدس 23، وطوباس 17، وأريحا 10، ويطا 9 مبادرات.
وكان أكبر عدد من المبادرات مقدماً ضمن الفئة الأولى وهي الفئة الخاصة بالمعلمين 432 مبادرة، ثم فئة الفريق المدرسي 214، وفئة المدير حلت ثالثا 137 مبادرة، وفئة طلبة المدارس 24، وفئة المشرف التربوي 21، ، وفئة المرشدين 32، أما فئة منسقي الصحة فبلغت 19 مبادرة. ويذكر أن عملية الترشح رافقتها حملة ترويجية إعلامية لبرنامج إلهام فلسطين في مديريات التربية والمدارس وعبر وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي المختلفة.
وستخضع المبادرات المتقدمة لإلهام فلسطين خلال الأسابع المقبلة لثلاث عمليات تقييم، يقوم بها المكتب المشترك للمبادرة المكون من هيئة تطوير مهنة التعليم في الوزارة، ومؤسسة التربية العالمية. ويبدأ التقييم بمرحلة المراجعة الأولية، ويتم فيها فحص أهلية المبادرة من حيث شروط الترشح وانتماؤها للفئة والمحور الصحيحين ومدة تطبيقها وفق الشروط. ثم تدخل المبادرات المتأهلة لمرحلة التقييم المحلي التي تقوم بها لجان محلية متخصصة تفرزها مديريات التربية والتعليم والمناطق التعليمية تنظر في الطلبات الإلكترونية المترشحة، وتزور المدارس ميدانياً للوقوف على المبادرة، والتأكد من تحقق الأثر الإيجابي، والالتقاء بأطرافها والمستفيدين منها. وبعد ذلك تدخل المبادرات المتأهلة من المرحلتين السابقتين إلى المرحلة النهائية، التي تنفذها لجان متخصصة في محاور الترشح الأربعة، من الأخصائيين التربويين، وفي هذه المرحلة ينظر لملف الإنجاز والمبادرة التي تجتازه تمر بالمقابلات النهائية.