Elham.ps
Ar|Eng
Elham.ps Elham.ps Elham.ps
الرئيسية » سفراء إلهام »   19 حزيران 2013طباعة الصفحة

مدرسة بنات فرعون الثانوية
الدورة الرابعة
مسابقة في الكتابة الإبداعية عبر صفحة التواصل الاجتماعي "الفيس بوك"
 
 
أصحاب المبادرة: لينا سليمان، وعائشة قشوع
وسلامة الحيحي، وفاطمة عمر، وأسماء عمر.
مدرسة بنات فرعون الثانوية
مديرية التربية والتعليم/ طولكرم
 
 
 
 
وصف موجز للمبادرة ودوافعها
تنبع فكرة المسابقة من الاهتمام بتحفيز الطالبات على الكتابة الابداعية، وذلك لتنمية المهارات الإبداعية لديهن، ولجعل التعليم أكثر تشويقا، ولتعويد الطالبات على تطوير عادات سلوكية صحية في استخدام تكنولوجيا المعلومات. هذا إلى جانب العمل على إيجاد بيئة محفزة تطلق العنان للطاقات الإبداعية، وتحترم الحق في التعبير عن الرأي، وتعزز التواصل والشراكة المجتمعية لتلبية احتياجات المدرسة. ويجدر بالذكر أن المسابقة كانت تتيح المجال للمشاركة والتنافس للراغبين داخل المدرسة وخارجها من طلبة، وأولياء أمور، ومعلمين، ومجتمع محلي.
 
جوانب التميز في المبادرة
رافق هذه المبادرة ترسيخ النهج التشاركي في العمل، وتطوير شراكة مجتمعية واسعة في الكتابة الإبداعية والمنافسة شملت عناصر التخطيط والتنافس والتقييم والرعاية؛ إذ قامت لجنة التخطيط -المؤلفة من المدرسة ومديرية التربية ومديرية الثقافة- بصياغة شروط المسابقة لبدء المشاركات وإرسالها وانتهائها، وسمح بالمشاركة لمن يرغب من داخل المدرسة وخارجها من جميع الفئات، وقام بالمشاركة في التقييم مؤسسات مختلفة من ذوي الاختصاص، وتم إشراك منسق من المجتمع المحلي لمتابعة عملية التصويت والفرز واستبعاد الأصوات الوهمية والأجنبية.
 
أثر المبادرة في المجتمع المدرسي
عملت على تطوير البيئة المدرسية ومناخها لكي يكونا أكثر ملاءمة للنمو المتكامل للطلبة، وأكثر تحفيزا لهم على استنهاض الكامن من القدرات الجسمية والنفسية والعقلية، تمكينا لهم من لعب دور فاعل ومسؤول للارتقاء بالمدرسة والمجتمع وإسماع صوتهم والتعبير عما يجول بخاطرهم. كما شجعت المبادرة أولياء الأمور على مساعدة أبنائهم على تطوير كتاباتهم والعمل على جمع الأصوات من أصدقاء العائلة لدعم أعمالهم الإبداعية والتصويت لها.
 
العوامل التي أسهمت في نجاح المبادرة
استثمرت المبادرةالخبرات الغنية التي توافرت لها من خلال التواصل مع المشاركين والداعمين، وانطلقت في عملها من مبادىء تربوية مهمة مثل الاتصال والتواصل من أجل التعلم، والاستجابة للمتغيرات والتحديات، ودمج التكنولوجيا التعليمية في المناهج، ومواصلة التعلم طوال الحياة.
وعملت المبادرة على تحفيز المشاركين على استخدام عادات صحية في استخدام تكنولوجيا المعلومات وصفحة المدرسة على الفيس بوك للتعليم، وتعزيز التواصل الإنساني بين أفراد المجتمع المدرسي ومع المؤسسات المحلية. ولم تقتصر المشاركة في المسابقة على مجتمع المدرسة وبلدة فرعون فقط، بل تم استقبال مشاركات من خارج فلسطين.
 
التعاطي مع الصعوبات والتحديات
واجهت المبادرة تحديات عدة، أهمهاالتوقيت وكيفية الإعلان عن المسابقة خارج المدرسة، ونشرها من قبل الادمن (Administrator) على صفحات المؤسسات المحلية والإذاعة الصباحية ومجلس الأمهات. وكانت الطالبات تخشى من خوض المنافسة مع المجتمع الخارجي لتفاوت الأعمار والخبرات. وقد تم معالجة ذلك بتقسيم المتنافسين إلى فئات عمرية أربع، وإتاحة الفرصة لمدة شهر للكتابة والمشاركة.
ولوحظ عدم تقيد بعض المنافسين بقوانين المسابقة وشروطها، حيث قاموا باستخدام أصوات وهمية وأجنبية للحصول على أكبر عدد من الأصوات. وللتعامل مع هذه المشكلة، تم تكليف شخص متخصص ليكون آدمن (Administrator) على الصفحة للكشف عنها وفرز الأصوات، ومتابعة مدى التقيد بشروط التصويت. 
 
الاهتمام والحراك الذي أحدثته المبادرة
أحدثت المبادرة حراكا مجتمعيا داخل المدرسة والبلدة وخارجها؛ مما أدى إلى وجود مجموعات وأفراد سعت إلى تقديم الدعم المادي والمعنوي للمسابقة وغيرها من الأنشطة المدرسية، وبالأخص تلك التي تعمل على نشر ثقافة ورسالة المدرسة وإيجاد شراكة مؤسساتية حاضنة وداعمة وراعية.
وكشفت المبادرة عن النظرة الإيجابية للمجتمع نحو المدرسة، وعملت على توطيد العلاقة بين الآباء والأبناء، وتعزيز التواصل بينهما. وتحمس الآباء للمبادرة وحيث قاموا بدعم التصويت لأبنائهم، وطلب الدعم أيضا من أصدقائهم بالتصويت لأبنائهم.
 
Elham.ps Elham.ps Elham.ps Elham.ps
تصميم و تطوير