ثم قدّم حازم أبو جزر منسق هيئة تطوير مهنة التعليم التي تتولي الإدارة التنفيذية لإلهام فلسطين في وزارة التربية والتعليم بالشراكة مع مؤسسة التربية العالمية عرضاً حول المقترحات والمستجدات في الدورة السادسة، والتي منها إضافة فئات جديدة في الترشح، والتركيز في المحاور على "التعلم من أجل حياة سوية"، وأهمية العمل على إيجاد داعمين، وأشار كذلك إلى أبرز المستجدات التي ستطرأ على عملية التقييم في مراحلها المختلفة.

من جانبه أكد وحيد جبران عضو اللجنة التوجيهية أهمية أن تكون الدورة السادسة مغايرة عن الدورات السابقة، وعلى إلهام فلسطين تجاوز الاهتمام بالعدد والكم، ويجب أن تكون المبادرات ذات نوعية تستحق الإشادة والتكريم.

من جانبه أشار أحمد عمار مستشار مؤسسة التربية العالمية، إلى أن أي مستجدات طرأت على إلهام فلسطين في الدورة السادسة سواء في محاور الترشح والفئات وآليات التقييم جاءت بناء على تغذية راجعة وملحوظات تم استقاؤها من مجتمع إلهام سواء كانوا المنسقين أو المقيمين أو التربويين بالإضافة إلى المعلمين ومديري المدارس؛ لذا من الضروري أخذ هذه المقترحات بعين الاعتبار.

ثم دار نقاش حول تفاصيل الدورة والظروف المناسبة للإطلاق، وتقرر عقد اجتماع ثان للجنة التوجيهية خلال أسبوعين للبت في المقترحات حول فئات ومحاور الترشح، التي قدمها فريق إلهام فلسطين التنفيذي المشكل من مؤسسة التربية العالمية وهيئة تطوير مهنة التعليم.