Elham.ps
Ar|Eng
Elham.ps Elham.ps Elham.ps

مدرسة بنات أبوديس الثانوية

الدورة الثالثة

"تحقيق مشاركة واسعة للطالبات في أنشطة متنوعة داعمة للمنهاج"

 
 
 
اسم المبادر( الهيئة الطلابية) :  ديمة علي جفال - هديل محمود أبو حديد - إيناس موسى زعاترة
 اسم المدرسة:   مدرسة بنات أبوديس الثانوية      
مديرية: ضواحي القدس
 
 
 
وصف موجز للمبادرة ودوافعها
تقوم فكرة مبادرتنا على تحقيق مشاركة واسعة للطالبات في النشاطات المرافقة للمنهاج والتأثير على الفئات المستهدفة بإيجابية وتحقيق أفضل النتائج، وذلك انطلاقاً من رغبتنا في استثمار الطاقات الموجودة لدينا كطلبة في قضايا بناءة، وإيماننا بقدراتناوثقتنا بأعضاء فريقنا وحب العمل الجماعي وتنمية العلاقات الاجتماعية واكتساب صداقات جديدة، فضلا عن السعي إلى تنمية قدراتنا وزيادة ثقافتناومعرفتناوخبراتنا في مختلف المجالات.
يمكن إجمال المبادرة في أنها عملت على تحقيق هذه المشاركة الواسعة لطالبات المدرسة ولجانها الطلابية المختلفة من خلال تنظيم مجموعة متنوعة من الأنشطة الداعمة للمنهاج (المسابقات والمعارض)، وهذا بدوره أتاح المجال للتطبيق العملي للمعرفة النظرية المتضمنة في المناهج التعليمية في الموضوعات المختلفة وربطها بحياة الطالبة، ومن الأمثلة على هذه الأنشطة: توظيف مشروع المواطنة في تعلم الاجتماعيات، والمشاركة في أولمبياد العلوم لتفعيل استخدام المختبرات، والمشاركة في مسابقة FIRST LEGO League كأنشطة عملية مرافقة لمنهاج التكنولوجيا والرياضيات، وإنشاء النادي البيئي لربط ما يتعلمه الطلبة في مادة الصحة والبيئة بحياتهم.
 
جوانب التميز في المبادرة
من جوانب التميز في مبادرتنا أنها تضمنت الجانب العلمي والنظري والاجتماعي والبيئي، وأنها أظهرت قدرة الطالبات على إنجاز النشاطات في زمن قياسي مع ما رافق ذلك من تحدٍّ للصعوبات وتحمل للضغوط المختلفة. ومن جهة أخرى، فقد فتحت المبادرة الفرصة أمام المدرسة للمشاركة في مسابقات ومعارض أخرى، حيث شاركت المدرسة في أولمبياد العلوم والرياضيات، وتمت دعوتها للمشاركة في معرض فلسطين للعلوم والتكنولوجيا، كما قامت طالبات المدرسة بإنجاز تجارب أخرى، مثل: تجربة فارادي، وتجربة أبسط محرك في العالم، وتجربة إشعال النار باستخدام بطارية.
وتميزت المبادرة بأن مشاركة الطلبة فيها لم تقتصر على الطلبة ذوي التحصيل الأكاديمي العالي، وأنها خلقت الحافز للمشاركة في مشاريع أخرى مثل المواطنة والأولمبياد، وأتاحت المجال لتفعيل اللجان المدرسية ومنها اللجنة العلمية للقيام بالمزيد من النشاطات العلمية المختلفة، فضلاً عن إسهامها في بناء شخصيات قادرة على تحمل المسؤوليات وتبنّي الأسلوب العلمي كمنهج للحياة.
 
أثر المبادرة في المجتمع المدرسي
برز تأثير المبادرة على الطالبات في مجالات عدة، أهمها: زيادة المعلومات العلمية من خلال البحث العلمي، وتطور شخصياتهن وتعزيز الثقة بأنفسهن وبقدراتهن وتعزيز الانتماء والعمل بروح الفريق، واكتساب مهارات مختلفة مثل:التعامل مع الضغوطات والمشاكل التي كنا نعاني منها، وتنظيم الوقت، والتعامل مع التكنولوجيا والبرمجة.
 ومن جهة المعلمات، فقد ساعدت المبادرة في تدعيم ثقتهن بالطالبات وتقوية العلاقات معهن، وزوّدتهن بوسيلة جديدة لتقييم مستوى الطلبة، فضلا عن اكتسابهن خبرة جديدة في استغلال الموارد الطبيعية لخدمة العملية التعليمية والمجتمع على نحو صديق للبيئة .
 وشعر أولياء الأمور بالفخر عندما شاهدوا إنجازات الطالبات مما ساعد في تعزيز إيمانهم بقدرات بناتهم، كما أن المجتمع المحلي والمؤسسات الداعمة والمديرة شعروا بالفخر بمدرستنا وبطالباتها، وتمت دعوتنا للمشاركة بمسابقات ونشاطات أخرى.
 
 
العوامل التي أسهمت في نجاح المبادرة
توافر للمبادرة مجموعة من الموارد البشرية والمادية التي ساعدت في نجاحها. فمثلا لعبت المعلمات دورا فاعلا من خلال إشرافهن على الخطوات التي كنا نقوم بها من كتابة البحث العلمي، وإشرافهن على برمجة الروبوت لكي يقوم بالمهام، وتقديمهن التغذية الراجعة التطويرية، وبخاصة أنها كانت تجربتنا الأولى في خوض مثل هذه المسابقة. ولضيق الوقت الذي كنا نمر به استثمرنا مهارات أعضاء الفريق في تنظيم الوقت والعمل بدقة وسرعة وبروح الفريق.
أما فيما يتعلق بالموارد المادية، فقد قامت جامعة القدس (كلية بارد) بدعمنا ماديا للمشاركة وتوفير القطع اللازمة لتصميم الروبوت وطاولة المهام، وتم استخدام مرافق المدرسة، وبخاصة مختبرات الفيزياء والكيمياء والأحياء والحاسوب والمكتبة المدرسية، وما يتواجد فيها من تسهيلات وتجهيزات في التصميم لعرض شرائح. وتمت عملية البرمجة من خلال حصص التكنولوجيا في المدرسة.
 
التعاطي مع التحديات والصعوبات
واجهت مبادرتنا صعوبات عديدة، أهمها: صعوبة ضيق الوقت وتم تجاوزها من خلال عمل جدولة زمنية، والحضور في أيام العطل والتأخر أثناء الدوام المدرسي، والصعوبة الناتجة عن ضغوطات الامتحانات والحصص في فترة العمل، وتم تخطيها من خلال تعويض الحصص وتأجيل الامتحانات. أما الصعوبة الثالثة فقد برزت عندما قمنا بتصميم رجل آلي وواجهنا نقصاً في قطع التصميم إلا أننا قمنا باستخدام بدائل للقطع.  
 
الاهتمام والحراك الذي أحدثته المبادرة
ازداد انفتاح مدرستنا على المؤسسات الاخرى مثل نادي شباب أبو ديس ومركز دمعة القدس وجمعية الحياة البرية التي تشاركت مع اللجنة الصحية في المدرسة فتم إنشاء النادي البيئي. وشاركت المدرسة في أولمبياد العلوم والرياضيات للصفين التاسع والعاشر، وحققنا المراكز الأولى على مستوى مديرية ضواحي القدس، وتم دعوتنا للمشاركة في مهرجان العلوم الفلسطيني في البيرة، وفي المدرسة الصيفية التعليمية والترفيهية التي كانت تقيمها جامعة القدس. وشاركنا في مشروع النيزك وحصلنا على المرتبة الأولى على مستوى فلسطين، كما شاركنا في مشروع المواطنة وحصلنا على المركز الأول على مستوى ضواحي القدس.
وأثارت المبادرة فضول الطالبات والمعلمات غير المشتركات؛ فأكثرن من طرح الأسئلة لمعرفة ما يدور حولهن، وأبدت بعضهن رغبة في المشاركة. ومن جهة ثانية، ونتيجة لشعور المجتمع المحلي والأهالي بالفخر بمدرستنا وطالباتها، فقد لاحظنا زيادة في إقبال الأهالي على تسجيل أبنائهم وبناتهم في المدرسة.

 

Elham.ps Elham.ps Elham.ps Elham.ps
تصميم و تطوير