المؤهلات الأكاديمية والمهنية:

·       بكالوريوس لغة انجليزية، وماجستير أساليب تدريس اللغة الإنجليزية.

أبرز الأنشطة التربوية والمجتمعية:

·       تعليم مباحث مختلفة.

·       المشاركة في: * مؤتمر "أساليب حديثة في التعليم" ضمن برنامج التوأمة في بريطانيا.

·       تأهيل قائدات الفرق الكشفيه.

·       مؤتمر حول التشبيك بين الصفوف - Connecting Classrooms.

 

  وصف موجز للمبادرة ومبرراتها

 

 هدفت مبادرتي إلى إعداد تقرير بشكل كتاب حول قرية بيت دقو باللغه الإنجليزية من قبل طالبات الصف التاسع الأساسي في المدرسة، حيث تم توظيف الكثير من الأساليب الحديثة في التعليم والتعلم فيه، ومن أهمها: طريقة الأحجية، والاتفاقية السلوكية الأكاديمية، وتوظيف التكنولوجيا، ومعظم مهارات البحث، وتم بدء العمل في العام الدراسي 2006-2007 والانتهاء منه نهاية العام الدراسي 2007-2008.

 

وكانت الخطوة التالية أن قمت بتوضيح آلية العمل بطريقة الأحجية للطالبات، وتم تقسيم طالبات الصف وعددهن 24 طالبة إلى خمس مجموعات هي المجموعات الأم بحيث تتخصص كل مجموعة بجمع معلومات عن جانب معين يتعلق ببيت دقو، وإعداد تقرير عما تتوصل إليه، وقامت كل مجموعة باختيار قائدة لها؛ وبعد انتهاء العمل عرضت التقارير الخمسة الأولى وتقييمها من قبل الطالبات والمعلمات والمديرة، وبعض زوار المدرسة من المركز الثقافي البريطاني؛ ومن ثم شرعت بتكوين مجموعة الخبراء من الطالبات باختيار طالبة من كل مجموعة من المجموعات الأولية  التي عملت على إعداد التقرير النهائي بالاستفادة من التقييم الخاص بالتقارير الأولى.

 

أما بالنسبة للأنشطة، فقد تم البدء بعقد الاتفاقية السلوكية الأكاديمية مع الطالبات، والتي تتضمن أخلاقيات العمل في مجموعات كالتعاون، والاحترام، والاستماع للآخرين؛ وهي اتفاقية تنبع من الطالبات في بداية كل عام وتوضع في الصف وتوقع عليها جميع الطالبات، وتعتبر بمثابة معاهدة. وبعد ذلك تم الاشتراك مع الطالبات في وضع الخطة حول آليه العمل في النشاط اللآمنهجي حيث  بدأت الطالبات بتوليد الأفكار باستخدام أسئلة ماذا ؟ وكيف؟ ما هي المواضيع التي سوف نتحدث عنها في القرية؟ وما آلية العمل، وجمع المعلومات؟ وقامت الطالبات بتوليد أفكار بناءة حول الموقع وعدد السكان، والتعليم، وأثر الاحتلال، والجدار، والعمل، والمراكز الهامة، وغير ذلك.

 

 

وبعد الانتهاء تم عرض الكتاب على المسؤولين من مديرين ومشرفين وأهالي القرية ،وتمت الاستفادة من التغذية الراجعة، وقمت بمتابعة الطالبات أثناء جمعهن للمعلومات، وعمل الملخصات والتصوير وزيارة المكتبات، وعمل رسومات، واستخدام مهارات الكمبيوتر والإنترنت، وإجراء مقابلات، وعمل مجسم للقرية، والتنسيق من أجل المقابلات، والاستفادة من التغذية الراجعة حيث أنه يجب أن نعمل من أجل التغيير بالتركيز على الطالب كمحور للعملية التعليمية وإتاحة الفرصة له للكشف عن قدراته.

 

 عملت المبادرة على زيادة دافعية الطالبات، وتعزيز اتجاهاتهن الإيجابية نحو مادة اللغة الإنجليزية، وزادت من تحصيل الطالبات، وزيادة الوعي بالثقافات العالمية من خلال التوأمة مع إحدى المدارس البريطانية في مدينة مانشستر، وأسهمت أيضا في تنمية حب الاستطلاع لديهن، ومهارات البحث ومهارات التفكير العليا لدى الطالبات

 أما أبرز الانجازات التي حققتها المبادرة فيما يتعلق بالمنهاج المدرسي، فقد تم ربط اللغة الإنجليزية بالمواد الأخرى من خلال توظيف التكنولوجيا في العملية التعليمية، وتطوير مهارات الطلبة في استخدام الحاسوب والأجهزة الحديثة. وفيما يتعلق بقرية بيت دقو، تم إعداد كتاب عن القرية وهو يعتبر وثيقة هامة، وتم إرسال نسخة منه باللغة الانجليزية إلى المدرسة التوأم في مانشستر، وكذلك تم إعداد مجسم للقرية يمثلها ويحتوي على المراكز الهامة بها.

 

تميزت مشاركة أصحاب العلاقة من طلاب وأهال ومعلمين بالإيجابية والدعم المستمر؛ فعلى سبيل المثال تم دعم الطالبات من قبل الأهالي واستقبالهن في المراكز المختلفة في القرية وتسهيل إجراء المقابلات والدعم ببعض الأجهزة. وبالنسبة للموارد المادية، فقد تم استخدام ماكينة التصوير والطابعة الخاصة بالحبر الملون والإنترنت والكمبيوتر، وأيضا الكاميرا العادية والديجيتال، وغير ذلك من مواد فنية لعمل مجسم لقرية بيت دقو، حيث تم استخدام الألوان والورق المقوى، ومستلزمات أخرى. أما بالنسبة للموارد البشرية ، فقد قامت طالبات الصف التاسع بالعمل وعددهن 24، وقد كان هناك دور للمديرين والمشرفين والأهالي، والمعلمين في عمليه الدعم والتقييم.

 أما بخصوص مصادر الموارد وملاءمتها لتحقيق الأهداف؛ فقد كانت مصادر هذه الموارد المدرسة من خلال ميزانيتها، أو من خلال الميزانية الخاصة بالتوأمة عن طريق مديرية تربية ضواحي القدس ، والمركز الثقافي البريطاني، والمجتمع المحلي، وأيضا كاميرا الديجتال، وجهاز الكمبيوتر الخاص بي، وقد كانت جميعها مناسبة لتحقيق الأغراض المطلوبة.

لقد كانت الابتسامة والرضا اللذين أراهما دوما في طالباتي يعطيانني حافزا أكبر للعطاء، وكم كانت سعادتي عظيمة برؤية طالباتي محلقات يبحثن عن المعرفة يوما في الجمعية، وآخر في المراكز الطبية، وفي المراكز التعليمية وهناك مع الكاميرا يلتقطن الصور وهناك يجتمعن ويبحثن.

 

 من الصعوبات التي واجهتني أثناء تنفيذ المبادرة عامل الوقت وضيقه، وأيضا إضراب المعلمين والموازنة ما بين الكتاب المدرسي، وبين المبادرة أو العمل، وأحيانا تعطل أجهزه الكمبيوتر في المدرسة وحاجتها للصيانة، وعدم توافر طابعة ملونة خاصه للصور.

 وتعاملت مع هذه الصعوبات بطرق مختلفة: بالنسبة لعامل الوقت كنا أحيانا نأخذ وقتا من فترة الاستراحة، والعمل من أجل التقرير، وأيضا العمل خارج نطاق الدوام المدرسي، حيث كنت أتابع أعمال الطالبات ليلا في جو من الهدوء. بالنسبة لإضراب المعلمين، كانت الطالبات في بعض الأحيان يقمن بالعمل في مجموعات خارج نطاق المدرسة للقيام ببعض الأنشطة من تصوير ومقابلات، ويتم التواصل بيننا من خلال الهاتف وأحيانا زيارتي إلى المنزل. أما بالنسبة للأجهزة، فقد استفدنا من جهاز الكمبيوتر الخاص بي وكاميرا الديجيتال بين يدي الطالبات، وبالنسبة لحاجتنا لطابعة خاصة للحبر، فقد هاتفت صديقة لي في أمريكا وتم توفير هذه الطابعة للمدرسة.

 

من الإنجازات التي لم أتمكن من تحقيقها، نشر الكتاب لجميع الطالبات حيث أبدت جميع الطالبات الرغبة بالحصول على نسخة، وأيضا أبدت بعض المراكز والمؤسسات في القرية رغبتها الحصول على نسخ، ولم نتمكن من ذلك للحاجة إلى كثير من الحبر والورق،وآمل أن أتمكن قريبا من تحقيق هذه الرغبة.