Elham.ps
Ar|Eng
Elham.ps Elham.ps Elham.ps
الرئيسية » سفراء إلهام »   18 تشرين الأول 2014طباعة الصفحة

بنات الرشايدة الأساسية

( الدورة الخامسة )

"إنتاج أعمال فنية جميلة من مخلفات البيئة المحلية"

 

مدرسة بنات الرشايدة الأساسية
مديرية التربية والتعليم- بيت لحم
ميرفت عويضه، مي احمد، اماني عرعر، رائدة ابو مفرح

 


وصف موجز للمبادرة ودوافعها
أدت عدم قدرة الطالبات المادية على إحضار اللوازم المطلوبة لحصص التربية الفنية وتزيين الصفوف، مثل: الرفوف الخشبية، وأدوات الزينة لصفوفهن، إلى قيام هذه المبادرة باستثمار مخلفات البيئة لصنع أعمال فنية ذات قيمة جمالية، وذلك بهدف خلق اتجاهات إيجابية نحو البيئة، وترغيب الطالبات بالبيئة المدرسية من خلال الانخراط في تنفيذ أعمال فنية في الغرف الصفية والساحة المدرسية. فمثلا تم صنع خزائن ورفوف كرتونية لعمل مكتبة صفية على شكل كلمة أقرأ من أجل تحفيز الطالبات على القراءة وإلإقبال عليها، وتم تزيين الصفوف بمشغولات يدوية من العبوات الزجاجية والبلاستيكية غير الصالحة للاستخدام، ومن قصاصات الأقراص المضغوطة ((CDs.
لقد تولدت دوافع المبادرة باعتبارها مشروعا لتوظيف المخلفات البيئية في حصة التربية الفنية والتخطيط السليم لها، وتوظيفها كمادة إثرائية متوافرة بكثرة وقليلة التكلفة.

جوانب التميز في المبادرة
عززت المبادرة الصحة النفسية للطلبة من خلال رؤية إنتاجات تم عملها داخل البيئة الصفية لاستخدامها في التزيين، وعززت أيضا فكرة البحث المستمر عند الطالبات للاستفادة من المخلفات وإعادة استخدامها.

أثر المبادرة في المجتمع المدرسي
أمدت هذه المبادرة معلمة التربية الفنية بأفكار جديدة ومواد متوافرة بكثرة في البيئة المحلية؛ ما أدى إلى تحفيزها للعمل مع الطالبات لترجمة هذه الأفكار إلى أشغال فنية قامت على استثمار مخلفات البيئة وتحويلها إلى مواد صالحة للاستخدام. ومن جهة ثانية، أثرت المبادرة في أعمال مربيات الصفوف من خلال تشجيعهن على المشاركة في مشروع مكتبتي العربية واقتباس الفكرة وتطبيقها داخل صفوفهن.


عوامل النجاح في المبادرة
دعمت الادارة المدرسية المبادرة لأنها قامت على مبدأ إنتاج مشغولات يدوية جميلة من مخلفات البيئة دون أية تكاليف أو أعباء مادية على المدرسة؛ وبالتالي تم التخلص من القمامة بشكل سليم وصحي.

لقد أدى نجاح الأعمال الفنية وإبداء الإعجاب بها من قبل الجميع إلى تدافع المعلمات والطالبات وبعض الأهالي للمشاركة في تأمين المواد اللازمة لمشروع المبادرة. كما جعلت معلمة التربية الفنية هذه المبادرة جزء أساسيا في خطتها السنوية، وجعلت من الأعمال الناتجة عنها مادة إثرائية للمنهاج.
لقد تم توظيف العديد من المصادر البشرية والمادية في البيئة المدرسية لتدعم المبادرة، فمثلا تم الاستفادة من وجود زوايا حديدية على جدران المدرسة لتعليق الإطارات المزينة بالورود، وتم استغلال كراتين الحليب الفارغة وكراتين البيض في الأشغال الفنية، وتم تفريغ حصص الكشافة من أجل المساهمة في إنجاز بعض المشغولات، وتم الاستعانة بأولياء الأمور لتأمين بعض الموارد. كما شاركت مديرة المدرسة في تقديم الدعم المادي والمعنوي اللازم للمشروع حتى إتمام إنجازه. ولا نخفي دور الطالبات في المساعدة بتجميع الأدوات المستخدمة في المشغولات إضافة إلى مشاركتهن النشطة في تنفيذ هذه الأعمال والمشغولات الفنية.

التعاطي مع التحديات والصعوبات
لم تكن التحديات والصعوبات التي واجهت المبادرةكثيرة، وكان من السهل التغلب عليها وتجاوزها. فمثلا تم التعاطي مع صعوبة توفير الاطارات كبيرة الحجم لعدم توفر وسيلة المواصلات المناسبة للبلدة من خلال إلى اللجوء إلى أولياء الأمور لمساعدتنا في نقلها إلى المدرسة. أما مشكلة الوقت اللازم لتطوير المبادرة وتنفيذها فقد تم تذليلها من خلال العمل في حصص إضافية وحصص الكشافة بعيدا عن الحصص اليومية.

وفي أثناء القيام بالأعمال الفنية المشغولة بالأقراص المضغوطة (CDs) التالفة، تعرضنا لصعوبة قص بعض هذه الأقراص بسبب سوء المادة المصنوعة منها، حيت كانت تتكسر بسهولة؛ مما دعانا إلى تسخينها لتليينها في كل مرة نحتاج فيها إلى قص قطعة صغيرة.

الحراك الذي أحدثته المبادرة
لاقت أعمال المبادرة ترحيبا وإعجابا من قبل الأمهات؛ ما دفعهن للقيام بأعمال مماثلة في بيوتهن تحاكي بعض النماذج التي رأينها. وتم تخصيص غرفة في اليوم المفتوح من أجل عرض الأعمال والمشغولات الفنية الخاصة بالمبادرة، ووجهت الدعوة للمجلس المحلي في البلدةوالأهالي والمدارس المجاورة وبعض مؤسسات المجتمع المحلي، مثل: جمعية الهلال الاحمر الفلسطيني، والتوجيه السياسي، للمشاركة في اليوم المفتوح؛ حيث حازت الأعمال والمشغولات الفنية على إعجابهم، وقاموا بالتقاط الصور للمعروضات وعرضوها على صفحات التواصل الاجتماعي كالفيس بوك. كما أشادت مديرة التربية والتعليم بهذه المبادرة.
 

 

Elham.ps Elham.ps Elham.ps Elham.ps
تصميم و تطوير