Elham.ps
Ar|Eng
Elham.ps Elham.ps Elham.ps
الرئيسية » سفراء إلهام »   02 تشرين الأول 2014طباعة الصفحة

بنات بنت الأزور الثانوية

( الدورة الخامسة )

"علمني كيف أبحث..ستجدني باحثا صغيرا"

مدرسة بنات بنت الأزور الثانوية
مديرية التربية والتعليم- رام الله والبيرة
فريق العمل: نداء عبد ربه / نادية حسام / امال الديك / هدى سلامة

 

 

 

وصف موجز للمبادرة ودوافعها
في ضوء رؤية المدرسة التي تتماشى مع مرتكزات "إلهام فلسطين"، وهي تفعيل قدرة النظام التعليمي على التعلم، وتماشياً مع متطلبات العصر بإيجاد طلبة مبدعين مفكرين وباحثين، وبعد تحليلنا للبيئة المدرسية، تبين لنا توفر العديد من نقاط القوة التي أهّلتنا للقيام بهذه المبادرة، والمتمثلة في عقد يوم تربوي تحت عنوان "علِّمني كيف أبحث ... ستجدني باحثا صغيرا" الذي عرض فيه العديد من الأوراق البحثية المعدّة من قبل طالبات الصف الحادي عشر، بمواضيع متنوعة، منها ما هو متعلق بالمنهاج، ومنها ما يتعلق باحتياجات الطالبات، اللواتي تدربن من خلالها على منهجية البحث العلمي، واستطعن الخروج بعدد من المقترحات لذوي العلاقة والاختصاص.
وكان لا بدّ من مواصلة تفعيل الأنشطة اللامنهجية؛ لما تنطوي على أثر إيجابي على الطالبات، فكانت هذه المبادرة بهدف تدريب الطالبات على مهارات البحث العلمي تمهيداً للمرحلة الجامعية، والخروج عن التعليم النمطي والتلقين وحشو المعلومات، والحصول على المعرفة من مصادر مختلفة دون الاعتماد على الكتاب المدرسي والمعلم، كذلك تدريب الطالبات على الاعتماد على النفس والتعلم الذاتي، وتدريبهن على كيفية الوقوف أمام الجمهور والحوار والمناقشة، وصقل وتنمية شخصياتهن، وغرس الثقة بأنفسهن، وتدريبهن على أسلوب حلِّ المشكلات، والخروج بمقترحات ورفعها لجهات الاختصاص لأخذها بعين الاعتبار.

جوانب التميّز في المبادرة
يظهر الجانب المتميز في تمكين الطالبات من امتلاك أدوات ومهارات البحث العلمي، لتأهيلهن لمرحلة الجامعة، كما أنها تعزز من ثقة الطالبة بنفسها بفضل عرضها للبحث ومناقشته أمام حضور من التربويين والمجتمع المحلي، كما أنّ المبادرة لم تستهدف الطالبات المتفوقات فحسب، بل شملت أيضاً الطالبات متدنيات التحصيل؛ ما كان محفزاً لهن في رفع مستواهن الأكاديمي.


أثر المبادرة في المجتمع المدرسي
لمسنا من خلال اليوم التربوي الذي نفذ فيه هذا النشاط أثراً إيجابياً على الطالبات، حيث استطعن اكتساب مهارات البحث العلمي، وتطورت شخصياتهن، وزادت ثقتهن بأنفسهن، كذلك قدرتهن على المناقشة بأسلوب علمي بناءً على النتائج التي توصلن إليها في بحوثهن. كذلك استطاعت الطالبات من خلال هذه التجربة توطيد العلاقات مع شرائح المجتمع المختلفة عند جمعهن للبيانات والمعلومات اللازمة للبحوث.

العوامل التي أسهمت في نجاح المبادرة
كان النهج التشاركي من الأسباب التي أوصلت المبادرة إلى النجاح، فعملت الطالبات بروح الفريق، واستطعن بفضل هذا التعاون إنجاز تسع أوراق بحثية، تحاكي البحوث الجامعية، كذلك تعاونت المعلمات في تدريب الطالبات على كيفية العرض، وتزويدهن بالمراجع والمعلومات، وتسهيل مهمتهن ودعمهن. أما بلدية البيرة، فقد قامت مشكورة من خلال الدائرة الثقافية، بعقد دورة في البحث العلمي للطالبات، واستضافت هذا النشاط في قاعتها المجهزة بالمستلزمات كافة لإخراج العمل بالشكل اللائق.

التعاطي مع الصعوبات والتحديات
تم التغلب على عدم إلمام الطالبات بمهارات البحث العلمي بفضل الدورة التدريبية التي شاركن فيها. أما مشكلة انتقال المعلمة التي كانت تشرف على الطالبات لوظيفة أخرى، فقد تم تجاوزها من خلال مواصلة متابعة الطالبات حتى بعد انتقالها، عن طريق استضافتهن وعن طريق زيارتها للمدرسة وعبر البريد الإلكتروني. ومن جانب آخر، كان عدم توفر الإنترنت في المدرسة بمثابة عائق حال دون توفر المعلومات المطلوبة، ولكن وجود المكتبات العامة وفرّ لهن المطلوب.

الاهتمام والحراك الذي أحدثته المبادرة
أحدثت المبادرة حراكاً واسعاً على مختلف المستويات، بدءاً بالمدرسة بخاصة الطالبات والمعلمات، اللواتي كن خلية نحل مستمرة النشاط، من تدريب ولقاءات وتنشيط البحث من الكتب والإنترنت، بالتالي تفعيل المكتبات في المدرسة والمكتبات العامة، بخاصة مكتبة بلدية البيرة، بالإضافة إلى الحراك المشهود الذي تم بالتعاون مع بلدية البيرة من تدريب واستضافة المؤتمر الذي عرضت فيه الأبحاث، ولاقت المبادرة تشجيعاً واستحساناً من مديرية التربية والتعليم ووزارة التربية، بالإضافة إلى المجتمع المحلي، وطالبوا باستمرارية النشاط وتعميمه على مختلف الفئات، إضافة إلى القيام بتشكيل فرق بحثية تشرف على متابعة طالبات أخريات شاركن في أنشطة ومشاريع مماثلة؛ فبفضل جهودهن استطاعت المدرسة إحراز مراكز متقدمة في المسابقات. كما وصل صدى هذه المبادرة لوسائل الإعلام مثل (راديو اجيال)، فقد تمت استضافة مديرة المدرسة ومدير التربية والتعليم ومدير عام النشاطات في وزارة التربية للتحدث عنه.
 

 

Elham.ps Elham.ps Elham.ps Elham.ps
تصميم و تطوير