Elham.ps
Ar|Eng
Elham.ps Elham.ps Elham.ps
الرئيسية » سفراء إلهام »   02 تشرين الأول 2014طباعة الصفحة

جلال بريغيث
( الدورة الخامسة )
"تعلم العلوم عن طريق اللعب التحدي" 


 
المعلم جلال احمد عبد الحميد بريغيث
مدرسة ذكور الرحمة الأساسية الخاصة
مديرية التربية والتعليم-الخليل
 
 
 
وصف موجز للمبادرة ودوافعها
هذه المبادرة هي عبارة عن برنامج محوسب، سهل الاستخدام، رخيص الثمن. فكرتها غاية في البساطة، لكن فاعليتها كبيرة، وفائدتها عظيمة، وهي تقدم منهاج العلوم للصف السادس الأساسي للطالب على شكل لعبة وتحدٍّ، فيتسلى الطالب، ويمرح، ولكن مع نصوص المنهاج، ويستمتع بها جميع الطلبة على حد سواء.

لقد كان "إلهام فلسطين"- الذي شرفني في الدورات السابقة بأن اختارني مبادرا ملهما- خير دافع لهذه المبادرة. إذ شكل تكريمه لي دافعاً لاستمرار البحث والتفكير من أجل جعل التعلّم أكثر تشويقاً وتحفيزاً، وتنمية القدرة على التعلم والإقبال عليه والاستمتاع به؛ لذلك عملت المبادرة على إيجاد الدافعية- حتى لذوي التحصيل المتدني- لتعلم المنهاج ومراجعته والاستعداد للاختبارات؛ لأنها توفر للطلبة بيئة مشجعة لتعلم العلوم عن طريق اللعب والتحدي.

جوانب التميّز في المبادرة
تميزت المبادرة بأنّها تستغل التكنولوجيا الحديثة، لتجعل التعلّم أكثر تشويقاً، ولتجعل الطلبة- بما فيهم ذوي التحصيل المتدن- أكثر دافعية للتعلم وإقبالا عليه؛ فهي تزاوج بين العلم واللعب والتسلي، وهذا ما يجعلها فريدة.

أثر المبادرة في المجتمع المدرسي
أثرت المبادرة على جميع الفئات: فوفّرت للطلبة المنهاج بصورة فريدة من نوعها، سهلة في تكوينها، رخيصة في امتلاكها، وممتعة في استخدامها، فالطالب يتعلم ويلعب في آن واحد، وقد أعرب الطلبة عن إعجابهم بها، واستمتاعهم بدراسة المنهاج من خلالها، وقد ظهر تحسن ملحوظ في علامة العلوم. وأثرت المبادرة على المعلمين، إذ شعروا أن المبادرة شجعت الطلبة على الدراسة والاستعداد للاختبارات، ولاحظوا تحسناً ملحوظاً في تفاعل الطلبة مع المنهاج، وإحدى معلمات العلوم ألحّت على مديرة المدرسة لتعميم المبادرة على الطلبة، ووضعت المبادرة في مكتبة عامة، فكان إقبال الطلبة على اقتنائها لافتاً للنظر. وكذلك فإن المبادرة توفر للمعلم كماً كبيراً من الأسئلة الجاهزة التي تصلح لوضعها في الاختبارات. وأثرت المبادرة على أولياء الأمور، وأظهروا إعجابهم ورضاهم عنها، وقالوا: إنّ المبادرة حفّزت أبناءهم على الدراسة باستمتاع واهتمام، وتمنوا تعميمها لتشمل المواد الأخرى.

العوامل التي أسهمت في نجاح المبادرة
لعب النهج التشاركي الذي ظهر من خلال تعاون المعلمين والإدارة المدرسية والطلبة دوراً في نجاح المبادرة، وتم ذلك من خلال إشراك معلمي مادة العلوم وبعض التربويين في تقييم مراحل المبادرة المختلفة، وفي إبداء الرأي والملاحظات في التصميم والعرض والإخراج، أما الطلبة وهم الفئة المستهدفة، فقد تم اختيار عينة لتجربة المبادرة عليها لملاحظة مدى التفاعل والانسجام، ولتدارك أي خلل قبل التعميم، وقد لوحظ تفاعل مشجع جداً من قبل العينة المستهدفة، كما كان لتشجيع أولياء الأمور دور في نجاحها، وشددوا على ضرورة المواصلة.

التعاطي مع الصعوبات والتحديات
أكبر صعوبة هي الوقت والجهد الكبيران، فالبرمجة لأيّ منهاج وتحويله لبرنامج حاسوب تحتاج إلى جهد كبير، ووقت طويل.وعند الشروع في التخطيط لهذه المبادرة كان التردد يتسلل للنفس أحياناً، ويجعلها تفكر بالعدول والتوقف؛ لعظم الجهد والمشقة، ولكني استعنت بالله، مستنيراً بعظم الفائدة التي من الممكن أن تتحقق لطلبتنا الأعزاء، فكنت أعمل بها في بيتي بعد الانتهاء من دوام العمل، وكنت أمضي بمعدل 7-10 ساعات عمل متواصل لأيام عديدة، حتى خرجت هذه المبادرة للنور، على رغم أن دراستي وتخصصي هي التربية الإسلامة وليست برمجة حاسوب، لكنه جهد ذاتي.

الاهتمام والحراك الذي أحدثته المبادرة
أحدثت المبادرة حراكاً لافتاً، بخاصة بين الطلبة والمعلمين، فالطلبة تحفزوا لها وتركت أثراً في اهتماماتهم، وزادت من شغفهم، فأثرت في تحصيلهم العلمي، كما أنهم تنشطوا في واجباتهم واستعداداتهم للامتحانات، كما أن المعلمين انجذبوا للمبادرة وشجعوها، وانخرطوا فيها، وأظهروا رغبة في تعميمها على المناهج الأخرى، وكذلك إدارة المدرسة شجعت المبادرة وقدمت الدعم اللازم. أما أولياء الأمور فكانوا في حراك مستمر، وزيارات للمدرسة والاستفسار عن طبيعة المبادرة والبرنامج، ورأوا تحسناً ملحوظاً واهتماماً لافتاً من أبنائهم.
 

 

Elham.ps Elham.ps Elham.ps Elham.ps
تصميم و تطوير