Elham.ps
Ar|Eng
Elham.ps Elham.ps Elham.ps
الرئيسية » سفراء إلهام »   01 تشرين الأول 2014طباعة الصفحة

زهرة المدائن الأساسية

( الدورة الخامسة )
"تحسن نظري... فأصبح تواصلي وتحصيلي أفضل"
مدرسة زهرة المدائن الأساسية
مديرية التربية والتعليم- أريحا
فريق العمل:
وليد غروف / معزوز ضبابات/ صباح فرج
طارق الحواش / رانيا عبد الرحمن/ ايات براهمة
 
وصف موجز للمبادرة ودوافعها
تمثل الدافع لهذة المبادرة في عدم التوقف عند عملية اكتشاف المشكلة وتشخيصها، وإنما متابعتها وإيجاد الحل المناسب لها. فسابقا كان فريق الصحة المدرسية يقوم بعمل الفحوصات الروتينية، ومنها  "فحص النظر"، وبعدها كان يتوقف العمل ولا يستكمل. أما الآن، ومن خلال هذه المبادرة، فقد أدركنا أهمية المتابعة العلاجية بهدف تحسين وضع الطالب الصحي والاجتماعي والأكاديمي "بما يعود بالنفع عليه من جميع الجوانب".
 
أما الدافع الآخر للمبادرة، فهو محاولة زيادة ثقة الطالب الذي يستخدم النظارة بنفسه، وتعزيز احترام مشاعره من قبل زملائه. وتم ذلك من خلال عمل لقاءات توعية وتثقيف لهؤلاء الطلبة ولزملائهم. وتركز جانب من هذه اللقاءات على الإجراءات اللازم اتباعها للمحافظة على نظر سليم وقوي.
 
جوانب التميز في المبادرة
تتجسد القيمة الإبداعية لهذة المبادرة في الكشف عن مشكلة صحية يعاني منها بعض طلاب المدرسة، وهي "ضعف النظر"، وفي متابعها ومعالجتها من خلال توفير نظارات طبية لهؤلاء الطلبة بدون أي مقابل مادي؛ وبالتالي حل المشكلة ماديا ومعنويا. وتمثلت النتيجة الواضحة لهذه المبادرة في أن الطلبة أصبحوا أكثر ارتياحا داخل الصف لأن رؤيتهم تحسنت؛ وبالتالي أصبح التشتت أقل، والتركيز أكثر، وكانت المحصلة النهائية  "تحصيل علمي أفضل". وتميزت المبادرة في بعد آخر تمثل في مساعدة هؤلاء الطلبة على تجاوز ظاهرة الخجل من استخدام النظارة بعد أن أصبحوا يرون غيرهم يرتدون النظارات، وبعد أن لمسوا أثرها على الرؤية والمشاركة والتحصيل.
 
أثر المبادرة في المجتمع المدرسي
تحسنت الرؤية على نحو ملموس لدى الطلبة الذي كانوا يعانون من مشكلة في نظرهم بعد أن تم توفير نظارات مناسبة لهم؛ ما عزز قدرتهم على الاتصال والتواصل في محيط المدرسة وفي المجتمع؛ فرؤيتهم للكتابة على السبورة بشكل واضح زاد من تركيزهم وقلل من الجهد المبذول على العين لرؤية ما هو مكتوب؛ وبالتالي قلل من شعورهم بالانزعاج لعدم الرؤية بوضوح.
 
والإضافة إلى تحسن القدرة على الرؤية، تحسنت قدرة هؤلاء الطلبة على التواصل والتفاعل مع معلميهم وزملائهم ومع الأنشطة التعليمية؛ وبالتالي زاد استيعابهم لدروسهم وللشرح الذي يقوم به المعلم، وزادت فاعليتهم في استخدام الوسائل المسموعة والمكتوبة التي تستخدم في الصف؛ وبالتالي تحسن تحصيلهم الأكاديمي.
 
عوامل النجاح في المبادرة
كان النهج التشاركي من قبل جميع الأطراف المعنية علامة فارقة في هذه المبادرة، فقد قام فريق الصحة المدرسية بفحص النظر وعمل محاضرات توعية عن صحة النظر، وتابع مشكلة بعض الطلبة مع مدير المدرسة وطاقم التعليم الذين اهتموا بدورهم بإرسال الطلاب الذين يعانون من مشكله في النظر إلى مركز الجلاد للبصريات لعمل فحص شامل عند أخصائي العيون الدكتور عبد الرحمن رشيد. وبعد صدور النتيجة، قام مجلس أولاياء الأمور بإيجاد متبرع من المجتمع المحلي لتوفير هذه النظارات بدون مقابل من الطلاب.
 
التعاطي مع التحديات والصعوبات
كان تحديد عدد الطلاب الذين لديهم مشكلة في النظر من الصعوبات التي واجهت المبادرة في البداية نظرا لكبر عدد طلاب المدرسة الذي يبلغ 401 طالب. وكانت عملية إيجاد متبرع من المجتمع المحالي لدفع تكاليف الفحوصات والنظارات لطلاب المدرسة من التحديات التي واكبت مسيرة المبادرة.
 
الحراك الذي أحدثته المبادرة
لاقت المبادره اهتماما كبيرا من قبل المجتمعين المدرسي والمحلي واستحسانا من قبل الأهل لأنها تعالج مشكلة صحية لها أبعادها النفسية والأكاديمية والاجتماعية، ولأن إيجاد الحل المناسب لهذه المشكلة يترك أثرا إيجابيا على حياة الطالب على نحو خاص، وعلى بيئته المدرسية على نحو عام.  
 
غلاف فاصل للمبادرات المميزة على مستوى المديرية
 
 
 

 

Elham.ps Elham.ps Elham.ps Elham.ps
تصميم و تطوير