ناصر علقم
( الدورة الخامسة )
"حوسبة منهاج اللغة الإنجليزية وفق أسس المنهج التفاعلي"
المعلم ناصر خالد عبد القادر علقم
مدرسة الحسن بن الهيثم الاساسية للبنين
مديرية التربية والتعليم- شمال الخليل
مدرسة الحسن بن الهيثم الاساسية للبنين
مديرية التربية والتعليم- شمال الخليل
وصف موجز للمبادرة ودوافعها
انطلقت فكرة المبادرة لتفعيل دور الطالب في العملية التعليمية وتوسيع مساحة التعلم خارج حدود الصف وتوظيف المصادر المختلفة في عملية تعلم اللغة الإنجليزية ساعين إلى تجسيد مبادىء التعلم المتمركز حول المتعلم والموجه من قبل المعلم المحرك والملهم. ولتحقيق ذلك، قمنا بحوسبة منهاج اللغة الإنجليزية مستندين إلى أسس المنهج التفاعلي ومبادىء ربط المنهج بخبرات التلاميذ في البيئة المحلية، ومنطلقين من الافتراض بأن حوسبة جميع المناهج في مدارسنا سيجعلها مادة سهلة في متناول أيدي أطفالنا وأولياء الأمور، وسيسهل وصولها لكل بيت فلسطيني؛ ما يجعل عملية التعلم عملية مستمرة ومتواصلة داخل المدرسة وخارجها.
جوانب التميز في المبادرة
كانت هذه تجربة فريدة في مدرستنا ومجتمعنا المحلي كقرية، حيث أن هذه المبادرة شيء جديد يطبق لأول مرة في المدرسة التي تعاني من عدة مشاكل، مثل تشتت الطلاب أثناء الدرس، وصعوبة المنهاج الدراسي، واستخدام أساليب تدريس جامدة تقدم التعليم على نحو تقليدي تلقيني. لقد خلقت هذه التجربة جو من التشارك والعمل الجماعي، وحفزت الطلبة وأطلقت العنان لقدراتهم المختلفة، وأضفت على التعلم أجواء التشويق والمتعة وحب الاستطلاع، وساعدت الطلبة على تركيز انتباههم على التعلم عبر استخدامهم للتكنولوجيا كطريقة مختلفة للتعلم.
أثر المبادرة في المجتمع المدرسي
تجسد الأثر الأكبر للمبادرة في إجراء تغير في طرق التدريس بحيث تم الانتقال من الواقع التقليدي والتلقيني إلى الأسلوب التفاعلي، وتم التحول في دور الطالب بحيث أصبح أكثر فاعلية وانخراطا، وكذلك، تم تفعيل دور أولياء الأمور في تسهيل متابعة أولادهم وأطفالهم في المنزل بأسلوب مجدي.
تم تقسيم الطلبة إلى مجموعتين: مجموعة تجريبية ومجموعة ضابطة. وتبين بعد تنفيذ المبادرة على طلبة المجموعة التجريبية أنهم أصبحوا أكثر اهتماما بالتعلم، وأكثر انخراطا في الأنشطة التعلمية، وأكثر انضباطا من الناحية السلوكية.
عوامل النجاح في المبادرة
لقد تم الاستفادة من بعض المعلمين ذوي الخبرة في مجال الحاسوب والبرامج التطبيقية مثل معلمي الحاسوب والمعلمين المختصين في التقنيات التعليمية بالإضافة إلى الداعمين معنويا للمبادرة مثل مدير المدرسة ومربي الصفوف. وتم الاستفادة من الإمكانيات المتوافرة في المدرسة، وبخاصة بعض البرامج والكتب الإلكترونية، والنماذج المتوافرة لمناهج محوسبة، إضافة إلى أجهزة العرض والانترنت.
التعاطي مع التحديات والصعوبات
لم يكن طريق المبادرة خالي من الصعوبات، فقد استهان بعض الزملاء بفكرتها، ولم يوفر المجتمع المحلي التعاون المتوقع منهم في بدايتها، إضافة إلى صعوبة التعامل مع بعض البرامج الحاسوبية التطبيقية، وعدم توافر شاشة عرض وأجهزة حاسوب حديثة في المدرسة، وكون الصفوف مصممة للتدريس التقليدي فقط.
وتمثلت الحلول في العمل على إقناع الزملاء بضرورة استخدام الأساليب الحديثة في التعليم، والتدريب الذاتي على البرامج الحاسوبية. أما المدرسة فقد تمكنت من شراء جهاز حاسوب شخصي وتوفير جهاز عرض، وحسنت ظروف الصف وبيئته. وتم إعداد نشرات لأولياء الأمور لتوعيتهم حول أهداف المبادرة، ودورهم المتوقع فيها. ولكن المجتمع المحلي مازال دوره ضعيف، ويجري العمل على توعيته وتشجيعه على تقديم المساعدات للمدرسة لدعم التعليم وتحسين نوعيته.
الحراك الذي أحدثته المبادرة
أثارت المبادرةاهتمام إدارة المدرسة بفكرتها وحفزتها لتوفير مايلزم لخدمتها، وتسابق المعلمون لتقديم مقترحات لتحسين نوعية التعليم وادخال أساليب جديدة.وصف موجز للمبادرة ودوافعها
انطلقت فكرة المبادرة لتفعيل دور الطالب في العملية التعليمية وتوسيع مساحة التعلم خارج حدود الصف وتوظيف المصادر المختلفة في عملية تعلم اللغة الإنجليزية ساعين إلى تجسيد مبادىء التعلم المتمركز حول المتعلم والموجه من قبل المعلم المحرك والملهم. ولتحقيق ذلك، قمنا بحوسبة منهاج اللغة الإنجليزية مستندين إلى أسس المنهج التفاعلي ومبادىء ربط المنهج بخبرات التلاميذ في البيئة المحلية، ومنطلقين من الافتراض بأن حوسبة جميع المناهج في مدارسنا سيجعلها مادة سهلة في متناول أيدي أطفالنا وأولياء الأمور، وسيسهل وصولها لكل بيت فلسطيني؛ ما يجعل عملية التعلم عملية مستمرة ومتواصلة داخل المدرسة وخارجها.
جوانب التميز في المبادرة
كانت هذه تجربة فريدة في مدرستنا ومجتمعنا المحلي كقرية، حيث أن هذه المبادرة شيء جديد يطبق لأول مرة في المدرسة التي تعاني من عدة مشاكل، مثل تشتت الطلاب أثناء الدرس، وصعوبة المنهاج الدراسي، واستخدام أساليب تدريس جامدة تقدم التعليم على نحو تقليدي تلقيني. لقد خلقت هذه التجربة جو من التشارك والعمل الجماعي، وحفزت الطلبة وأطلقت العنان لقدراتهم المختلفة، وأضفت على التعلم أجواء التشويق والمتعة وحب الاستطلاع، وساعدت الطلبة على تركيز انتباههم على التعلم عبر استخدامهم للتكنولوجيا كطريقة مختلفة للتعلم.
أثر المبادرة في المجتمع المدرسي
تجسد الأثر الأكبر للمبادرة في إجراء تغير في طرق التدريس بحيث تم الانتقال من الواقع التقليدي والتلقيني إلى الأسلوب التفاعلي، وتم التحول في دور الطالب بحيث أصبح أكثر فاعلية وانخراطا، وكذلك، تم تفعيل دور أولياء الأمور في تسهيل متابعة أولادهم وأطفالهم في المنزل بأسلوب مجدي.
تم تقسيم الطلبة إلى مجموعتين: مجموعة تجريبية ومجموعة ضابطة. وتبين بعد تنفيذ المبادرة على طلبة المجموعة التجريبية أنهم أصبحوا أكثر اهتماما بالتعلم، وأكثر انخراطا في الأنشطة التعلمية، وأكثر انضباطا من الناحية السلوكية.
عوامل النجاح في المبادرة
لقد تم الاستفادة من بعض المعلمين ذوي الخبرة في مجال الحاسوب والبرامج التطبيقية مثل معلمي الحاسوب والمعلمين المختصين في التقنيات التعليمية بالإضافة إلى الداعمين معنويا للمبادرة مثل مدير المدرسة ومربي الصفوف. وتم الاستفادة من الإمكانيات المتوافرة في المدرسة، وبخاصة بعض البرامج والكتب الإلكترونية، والنماذج المتوافرة لمناهج محوسبة، إضافة إلى أجهزة العرض والانترنت.
التعاطي مع التحديات والصعوبات
لم يكن طريق المبادرة خالي من الصعوبات، فقد استهان بعض الزملاء بفكرتها، ولم يوفر المجتمع المحلي التعاون المتوقع منهم في بدايتها، إضافة إلى صعوبة التعامل مع بعض البرامج الحاسوبية التطبيقية، وعدم توافر شاشة عرض وأجهزة حاسوب حديثة في المدرسة، وكون الصفوف مصممة للتدريس التقليدي فقط.
وتمثلت الحلول في العمل على إقناع الزملاء بضرورة استخدام الأساليب الحديثة في التعليم، والتدريب الذاتي على البرامج الحاسوبية. أما المدرسة فقد تمكنت من شراء جهاز حاسوب شخصي وتوفير جهاز عرض، وحسنت ظروف الصف وبيئته. وتم إعداد نشرات لأولياء الأمور لتوعيتهم حول أهداف المبادرة، ودورهم المتوقع فيها. ولكن المجتمع المحلي مازال دوره ضعيف، ويجري العمل على توعيته وتشجيعه على تقديم المساعدات للمدرسة لدعم التعليم وتحسين نوعيته.
الحراك الذي أحدثته المبادرة
أثارت المبادرةاهتمام إدارة المدرسة بفكرتها وحفزتها لتوفير مايلزم لخدمتها، وتسابق المعلمون لتقديم مقترحات لتحسين نوعية التعليم وادخال أساليب جديدة.