نظمت مديرية التربية والتعليم في قباطية لقاءً حول المبادرات التربوية، حضره رئيس بلدية قباطية علي زكارنة، والوكيل المساعد في الوزارة لشؤون التطوير والتخطيط د. بصري صالح، ومدير التربية والتعليم الأستاذ محمد زكارنة، كما حضره مديرو ومديرات مدارس المديرية.

في كلمته الترحيبية شكر علي زكارنة الحضور، على الجهود التي يبذلونها في سبيل تحقيق الأهداف التربوية التي تخدم طلابنا، قادة المستقبل، كما شكر القائمين على هذه المسابقات الطلابية والمشاريع الريادية، التي تعزز معارف الطالب، وتدعم روح الريادية فيه، وفي ختام كلمته قال زكارنة إن بلدبة قباطية على أتم استعداد لتكون شريكاً أساسياً وحلقة مركزية من حلقات التربية والتعليم.

مدير التربية والتعليم الأستاذ محمد زكارنة رحب بوكيل وزارة التربية والتعليم المساعد الدكتور بصري صالح، وقال: "إن مديرية قباطية تولي المبادرات التربوية اللامنهجية اهتماماً خاصاً، لما لهذه المبادرات من آثار ايجابية في تحصيل الطالب من جهة وفي تنشئته بطريقة ايجابية من جهة أخرى، وحث زكارنة مديري المدارس والمديرات والطلاب على العمل دائماً لإحداث الفرق الايجابي في عناصر البيئة التربوية".

من جانبه قال صالح إن هذه المبادرة ترتبط بمخرجات التعليم ضمن خطة الوزارة، فهي تخدم المنهاج من جهة ممارسة الطالب وتطبيقه لما تعلمه على ارض الواقع، ومن جهة أخرى تسهم في التنمية بمعناها الشمولي تنمية التفكير عند الطالب، وتنمية المحيط الذي يعمل فيه الطالب. وشكر صالح الجهود التي تبذلها تربية قباطية في إسهاماتها المميزة في الهام فلسطين، وحصدها المراكز المتقدمة في المسابقة.

من جهته تحدث منسق الهام فلسطين في تربية قباطية الأستاذ عبد المنعم اللحلوح، عن آليات المشاركة في المبادرات، وعن فحوى هذه المبادرات، وعن أهمية مشاركة المدارس بطلابها ومعلميها في إحداث الفرق الايجابي التربوي. وفي ختام كلمته شكر اللحلوح مؤسسة التربية العالمية التي تتبنى هذه المبادرات التربوية وتعززها.

واستعرضت مديرة مدرسة بنات عرابة الأساسية رائدة حمدان مبادرة مدرستها والتي فازت في مسابقة الهام فلسطين في العام الماضي، وكانت بعنوان" مدرستي بيتي الثاني" وبينت أثر المبادرة بتطوير البيئة التعليمية الآمنة، وتوظيف التكنولوجيا في التحصيل، وفي خلق التواصل مع البيئات التربوية الأخرى بما فيها توأمة المدرسة مع مدارس عربية وأجنبية. كما عملت المبادرة على دعم فكرة المدرسة التربوية الجاذبة