أنهت مؤسسة التربية العالمية/ مبادرة إلهام فلسطين فترة الترشيح التي إستمرت ثلاثة أشهر، والتي فتح المجال خلالها لفئات الترشيح المختلفة بالتقدم بمبادراتهم، أنهتها بمشاركة متميزة لكافة مديريات التربية والتعليم، والمناطق التعليمية التابعة لوكالة الغوث.في الضفة الغربية وقطاع غزة.
وتلقت المؤسسة 734 مبادرة لفئات الترشيح المختلفة، موزعة على كافة المديريات، والمناطق التعليمية التابعة لوكالة الغوث، كذلك يتضمن هذا العدد مشاركة مديريات غزة، التي كانت هذا العام مشاركة متميزة، وتعكس هذه المشاركة القوية حاجة الكادر التربوي إلى التحفييز، والإهتمام، سيما وأن الكادر التربوي، والهيئات الطلابية، تقوم بالعديد من الجهود والمبادرات التربوية، التي لعبت دورا في تطوير البيئة التربوية التعلمية، وأحدثت فرقا في حياة الطلبة.
وستباشر المؤسسة قريبا بعملية تقييم المبادرات، حيث سيجري في البداية عملية فحص هذه المبادرات، من حيث مدى إنسجامها مع محاور الترشيح، وكذلك الفئات المؤهلة، إضافة إلى ما تتضمنه من بعد ملهم، وكفاية المعلومات المقدمة، على أن تتولى بعد ذلك لجان من الخبراء عملية التقييم الأولي، التي ستتم بشكل مركزي/ قطاعي، وستحدد بعد ذلك لجان إلهام ( التوجيهية والتنفيذية ) عدد المبادرات التي ستنتقل للمرحلة الثانية، والتي سيقوم أصحابها بتعبئة طلب ترشيح تفصيلي سيجري تقيمه في المديريات ( مكتبيا، وميدانيا ) على أن تكون المقابلات هي المرحلة النهائية للتقييم. وستفرز نتيجة المقابلات المبادرات المتميزة على المستوى الوطني، والتي سيجري تقديرها معنويا وماديا، كما سيجري تقدير المبادرات التي تم إختيارها لتكون مبادرات متميزة على مستوى المديريات.
ومع إنتهاء مرحلة الترشيح فإن المؤسسة توجه شكرها وتقديرها لفريق عمل إلهام، وكذلك المنسقين في كافة المديريات، والمناطق التعليمية، الذين تحملوا عبئا هائلا في الترويج لإلهام، وكذلك في المتابعة، والزيارات الدورية للمدارس، ومساعدة أصحاب المبادرات في تعبئة طلبات الترشيح على النحو الأمثل، كما توجه المؤسسة شكرها العميق لمديري التربية والتعليم، وأعضاء اللجنة التنفيذية الذين شاركوا في اللقاءات التي عقدت خلال فترة الترشيح.
وتتمنى المؤسسة لأصحاب المبادرات المرشحة التوفيق في مراحل التقييم المختلفة، سيما أن جميع هذه المبادرات تحمل تميزا خاصا بها، وأنها – بهذا القدر أو ذاك – لعبت دورا في تطوير البيئة التربوية، بحيث تكون هذه البيئة ملائمة لنماء الأطفال المتكامل، ونشأتهم السوية.