عقدت مؤسسة التربية العالمية/ إلهام فلسطين، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم العالي، ووكالة الغوث، لقاءا تعلميا لمنسقي إلهام فلسطين، واستمر اللقاء لمدة يومين، وضم 20 منسقا من مديريات التربية والتعليم، والمناطق التعليمية التابعة لوكالة الغوث.

إلهام فلسطين ساعدت في خلق ثقافة تقدر الإبداع والتميّز
وقد تحدث د. بصري صالح/ الوكيل المساعد لشؤون التخطيط والتطوير في الوزارة، خلال حفل الإفتتاح، فقدم شكره للمنسقين من كافة المديريات الذين واكبوا مسيرة إلهام منذ إنطلاقتها في الدورة الأولى، مشددا على أهمية دورهم الريادي الذي يقود عملية مهمة من أجل التغيير، وأكد صالح على أن إهتمام الوزارة نابع من منطلق فلسفة تحرص على خلق فرص لكل أولئك الذين أحدثوا فرقا في حياة الطلبة، وبالتالي إحداث نقلة نوعية في فلسفة لم تكن تلتفت وتهتم بموضوع تحفييز المبادرين، ونوه صالح إلى أن ذلك جزء من مشكلة وثقافة عامة لا تراعي موضوع التحفييز، وتقدير المبادرات الفردية والجماعية التي عملت على إحداث فرق إيجابي وهادف.
وشدد صالح في كلمته على أهمية تعزيز ثقافة تربوية تنظر للطفل ككل متكامل، من خلال نظرة شمولية واعية ومدركة لإحتياجات هذا الطفل، وطبيعة تكوينه الفريد.

التفاعل مع المنسقين ضرورة يقرها واقع إلهام
من جانبه أوضح أ. حذيفة جلامنة / مدير البرامج في مؤسسة التربية العالمية أن اللقاء جاء في سياق التعلم  التبادلي التفاعلي مع منسقي إلهام، والذين يقع على عاتقهم عبئا كبيرا خلال كافة مراحل العمل، وبالتالي كان من الضروري التفاعل حول العديد من القضايا كمنطلقات إلهام فلسطين الفكرية، ومفهوم التنشئة السوية، حيث أن هذا النقاش والتفاعل الهادفين سيمكنان المنسقين من ممارسة دور قيادي وفاعل خلال مرحلة الترشيح، في سبيل التوعية بمفاهيم التنشئة السوية الضرورية لأطفالنا.
وأضاف جلامنة أن اللقاء ساهم في توضيح وبلورة المهمات المتعلقة بالمنسقين خلال فترتي الترشيح والتقييم، من خلال الإتفاق على المعالم الرئيسة لخطة العمل، والتي أخذت بعين الإعتبار كافة الفرص والتحديات، والتراث التراكمي لمبادرة إلهام فلسطين، التي ستنطلق مطلع العام الدراسي القادم.
وقد قدم المنسقون العديد من التوصيات الإيجابية العملية خلال اللقاء، حيث سيتم نقاشها مع اللجان المختلفة سعيا إلى إعتمادها خلال الدورة القادمة لإلهام فلسطين.
وكانت أ. حنان عابد/ رئيس قسم التثقيف والتوعية، في الإدارة العامة للصحة المدرسية في وزارة التربية والتعليم، قد ناقشت مع المنسقين مفهوم الصحة الشمولية، أهميته، وضرورة تعزيزه في الأوساط المختلفة، سيما داخل المدارس الفلسطينية، وإنعكاس ذلك على عملية التعلم والتنشئة السوية للطفل.