تحظى المبادرات التي يتم اختيارها كنماذج ملهمة، بأشكال التقدير الآتية: أ) اعتبار المبادرة نموذجا ملهما من الفئة (أ) على الصعيد الوطني. ب) اعتبار المبادرة نموذجا ملهما من القئة (ب) على صعيد المديريات. ت) اعتبار المبادرة من الفئة (ج) جديرة بالتوثيق.
إن اختيار المبادرة لتكون ضمن الفئة الأولى أو الثانية هو بمثابة شهادة على نجاح المبادرة في إحداث فارق نوعي في واحد أو أكثر من جوانب البيئة التعليمية التربوية للمدرسة التي احتضنتها. كما يشكل هذا الاختيار اعترافا بأهلية المبادرة، سواء من حيث الفحوى أو الروحية أو النهج أو المخرجات أو الأسلوب، لأن تكون قدوة حسنة ومصدر الهام لذوي العلاقة في المجتمع التربوي في فلسطين. ويفترض أن يشكل هذا القرار استعدادا مبدئيا من قبل النظام التعليمي لتعميم هذه المبادرة على المجتمع التربوي في فلسطين، ولتيسير ودعم إدماجها في النظام التعليمي ما أمكن ذلك. وكذلك، تقترن تسمية المبادرة ضمن أي من الفئتين الأولى أو الثانية برزمه خاصة من الحوافز التطويرية المادية والمعنوية. كما يستحق القائمون عليها الانخراط في برنامج تطويري لبناء القدرات والتعلم المتبادل مع نظرائهم من أصحاب المبادرات الملهمة، ويتم إعدادهم ليكونوا سفراء الهام. ويتم تقدير المبادرات الملهمة من الفئتين (أ) و(ب) وتكريمها من خلال:
|
دعم المبادرات الملهمة وتقديرها